السؤال
كنت في منزل خالي في الطابق العلوي، وابن خالي نائم في الطابق السفلي، وفي الطابق المتوسط توجد شقتان صغيرتان، واحدة كانت لفتاتين اكترتا الشقة لبضعة أيام من خالي، واحدة من الفتيات كانت مخطوبة في تلك الشقة، وفي الصباح الباكر سمع ابن خالي صوت فتاة ورجل يتكلمان عند الباب بصوت خافت، ويقول لها الباب مغلق، فابن خالي ظن بأن الخطيب تسلل إلى المنزل ليعمل فاحشة مع خطيبته، لكنه رجع إلى نومه، فلما استيقظنا قال لي ما سمع، وحكى لي القصة، وهو متيقن بأن من كان يتكلم هو خطيبها، فصدقته، واتصلنا بخطيبها وبدأنا نستجوبه ـ أنا وابن خالي ـ فحلف لنا بأنه لم يأت، وبعد ذلك تبين أنه فعلا لم يأت، والشخص الذي كان يتكلم مع زوجته هو الذي كان يسكن في الشقة المجاورة، فهل أنا آثم مثل ما أثم ابن خالي؟ وكيف نكفر عن خطئنا، مع العلم أن الشخص الذي اتهمناه رجل من المدينة، وليس عندنا هاتفه، ولا هاتف خطيبته؟.
وشكرا لكم.