السؤال
هل النذر ينعقد بصيغة الجمع بهذه الصيغة: ناذرين واهبين حياتنا لمنزلي، أو لبلدي؟ هل هذا اللفظ فيه إلزام للنفس أم يعتبر كناية؟
وهل صريح النذر يقع في الفتيا فقط؟ أما الديانة فبينه وبين الله إذا كان ينوي النذر وقع، وإلا؛ فلا؟
هل النذر ينعقد بصيغة الجمع بهذه الصيغة: ناذرين واهبين حياتنا لمنزلي، أو لبلدي؟ هل هذا اللفظ فيه إلزام للنفس أم يعتبر كناية؟
وهل صريح النذر يقع في الفتيا فقط؟ أما الديانة فبينه وبين الله إذا كان ينوي النذر وقع، وإلا؛ فلا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالنذر هو: الْتِزَام قربَة لم تتَعَيَّن. بهذا عرَّفه أهل العلم، وبهذا التعريف تخرج الصيغة المذكورة: ناذرين واهبين حياتنا لمنزلي أو لبلدي. فليس فيها إلزام للنفس بشيء لله سبحانه، فلا ينعقد بمثلها نذر، وانظر للمزيد الفتوى: 160087.
ولا نعلم تفريقا للعلماء بين الفتيا والديانة في النذر أو غيره. وإنما يفرق العلماء في بعض مسائل الطلاق بين وقوعه ديانة، وبين وقوعه قضاء، فانظر الفتوى: 95839.
وننصحك بالإعراض عن الوساوس، وتجاهلها، والسعي في علاجها، وانظر الفتوى: 271810.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني