السؤال
والدي توفي في حياة والده، وجدي ترك لي وصية واجبة، وعدد أعمامي 2، وعدد عماتي 6، وله زوجة ثانية.
بعد وفاة جدتي، وكان جدي أوصى لي بشقتي، ومحلي الذي استأجره والدي من جدي في حياته، واستمررت أنا في دفع الإيجار، حتى وفاته. علما بأن التركة عمارتان، وعمي الأصغر قال لي: -وكلهم كانوا موافقين أمامي فى أول قعدة- إن لي الشقة، والمحل، وبعد ذلك تعنت معي، ولا يريد إعطائي حقي، واتفق مع أخواته البنات علي، وأنا لا أعلم، وعمل عقدا رضائيا، بأني آخذ الشقة، والمحل كتبه له بنص مخادع لي، أن أستمر مستأجرا، ووافقت؛ لأنهم أبلغوني، أن كل الناس متفقون، وأنا خارج الاتفاق، ويوجد 3 من عماتي ليس لهم شقق، وغير منتفعين من أملاك جدي، وكنت مشفقا عليهم؛ لأخذ حقهم، وأمضيت على العقد، وكان التوقيع في الورقة الأخيرة فقط، والعقد 3 نسخ، وأخذهم كلهم، وبعد ذلك غير الورقة التي موجود بها قسمتي بأن المحل يبقى له، وقدم الورق للمحكمة لصحة التوقيع، وتم إرسال الجوابات على عنوانه، ورفع القضية على أخيه، وهو معه توكيل من أخيه للمحامي التابع له، وعندما علمت -بقدر الله- أبلغتني عمتي أنه يفعل ذلك؛ لضمان حقوقنا، وعندما ذهبت إلى المحكمة، وجدت أن الورقة متغيرة، واعترضت عن طريق المحامي، وطعنت بالتزوير، وأثبت الطب الشرعي التزوير، وطلب القاضي حضوري، وحلف اليمين، وطلب مني المحامي أن أقول: إن الورقة كان مكتوب بها شقتي، ومحلي التي تم تغييرها، وفعلت، وأنا متضرر من ذلك، وحجزت الآن القضية للحكم الشهر القادم، فماذا أفعل؟ هل هذا حرام أم حلال؟ أنا متشكك، ولا أعرف ماذا أعمل، وهل أتنازل؟ وهل لي توبة؟ وماذا علي فعله؟