السؤال
أبي يتعمد النوم عن صلاة الفجر، يستيقظ وقت الأذان، فيذهب إلى المرحاض، ويرجع للنوم، ولا يصلي، يؤجل الصلاة إلى ما بعد شروق الشمس مع أنه استيقظ.
وهناك أمر أبشع، وهو أنه يظل مستيقظا على الهاتف أثناء الأذان، وبعده، ولا يقوم إلا عندما تشرق الشمس، وهو يعلم أن الفجر قد أذن له، لكنه يتعمد البقاء على الهاتف. وأحيانا يستيقظ وقت الفجر، فيمسك هاتفه، ويظل عليه فترة، ثم يرجع لينام، والشمس لم تطلع، ويظل نائما إلى أن تطلع الشمس، ثم يقوم فيصلي.
أوقظه وأنبهه كل يوم مرة ومرتين، وربما أكثر، لكن بالعادة مرتين، ولا يقوم إلا نادرا، يظل يؤجل إلى طلوع الشمس.
اليوم مثلا أيقظته مرتين، الساعة الآن 6:04، وحسب جهازي فإن الشروق يكون 5:58 أيقظته قبل الشروق للمرة الثانية، وكان لا يوجد الكثير من الوقت وظل نائما، ولحد الآن هو نائم.
سؤالي: هل آثم؟
وهل أوقظه بعد الشروق؟