السؤال
زوجتي لا تقبل إرسال صور أبنائنا إلى أمي، وإخوتي؛ لأنهم لم يرسلوا لها صور أبنائهم، وتخشى عليهم من العين. فما حكم الشرع في ذلك؟
زوجتي لا تقبل إرسال صور أبنائنا إلى أمي، وإخوتي؛ لأنهم لم يرسلوا لها صور أبنائهم، وتخشى عليهم من العين. فما حكم الشرع في ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تعني بقولك: ما حكم الشرع -أي هل هي مُحِقَّة في الخوف عليهم من العين؟ فالجواب نعم، والعين حق، كما بيناه في الفتوى: 188355
وخوفها عليهم من العين لا يبرر لها أن تحجر على زوجها في التصرف بإرسال، أو عدم إرسال الصور، فإن هذا لا نعلم أن له نظيرا، أو أصلا في الشرع، وإنما يشرع لها أن تعوذهم بالتعويذات، والرقى الشرعية، وقد ذكرنا شيئا منها في الفتوى: 322711.
وإن كنت تعني بقولك: ما حكم الشرع -أي في عدم قبول زوجتك لإرسال الصور، فالجواب أنها ليس لها الحق في منعك أنت من الإرسال.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني