السؤال
خطبت فتاة وكان موعد الفرح بعد رمضان القادم: أي بعد 4 أشهر. الفتاة محجبة، ولا تضع المكياج ولباسها واسع، ولكن لا تغطي وجهها، وهي تعمل في نفس الشركة التي أعمل فيها.
في بداية خطبتنا قالت لي إن لها شروطا: لا تريد أن تغطي وجهها، وتريد أن تعمل من البيت في هذا العمل، ولكن إذا انتقلت لعمل آخر لا أمنعها من النقل، وستعمل في عمل يمكن أن يكون به مخالطة للرجال؛ فوافقت.
ومع الوقت بدأت تتحدث مع موظفي العمل أمامي، وقد قرأت عن غطاء الوجه والاختلاط، فاتضح لي أنه فرض. بدأت معها بالتوجيه لمدة شهر وبعدها توقف الكلام، لا تريد أن ترجع في أي من شروطها بحكم أنها لا تفعل شيئا غلطا، فقلت لها: لا طريق لنا مع بعض، وما عند الله خير.
سؤالي هو: هي قالت: حسبي الله ونعم الوكيل، لقد ظلمتني، وقلت لها: أنت خصمي يوم بالقيامة بحكم أني تعلقت بها، ويجب عليها طاعتي في حال طلبي شيئا لا معصية فيه للخالق جل جلاله.
أريد أن أعرف هل ظلمتها؟ وهل أنا على حق وهي ستكون خصمي أمام الله؟