السؤال
أنا شاب عندي 29 سنة، أعيش مع والدتي وأختي، توفي والدي منذ 11 سنة، وأمي هي التي تعول الأسرة بشكل أساسي حيث إنها تعمل موظفة، مع مساعدة مني ومن أختي البالغة 27 سنة والتي تعمل كمعلمة، وقد بلغت سن التقاعد في الشهر الحالي.
كنت قد واجهت بعض الظروف التي أدت لتوقفي عن العمل لفترة، مؤخرا بدأت العمل في شركة تقوم بإدارة قسم خدمة العملاء لصالح شركات أخرى وسوف أكون مسؤولا عن الرد على عملاء شركة اتصالات أجنبية (مقر العمل داخل بلدي) في قسم مبيعات وخدمة العملاء المقيمين داخل البلد الأجنبي، حيث أستقبل اتصالات العملاء وأقوم بحل المشكلة التي يواجهونها، ومساعدتهم ومحاولة بيع خطوط لهم، لكن ضمن مهام عملي:
1- أبيع خطوطا لهم وستكون لي عمولة على البيع، ومن ضمن شروط عقد بيع خط الهاتف أن له فترة سماح لدفع الفاتورة دون غرامة من يوم 1 إلى اليوم ال 21. فإذا تأخر العميل عن دفع ثمن الفاتورة التي استهلاكها كان في الشهر الفائت أصبحت دينا عليه للشركة، وإذا دفعها بعد اليوم ال 21 فسوف تحسب عليه غرامة تأخير بمبلغ ثابت وهو سبعة دولارات.
ملاحظة: عقد البيع هنا ليس ورقيا، بل مجموعة من الشروط والأحكام تسأل العميل عما إذا ما كان موافقا عليها. فهل علي إثم ببيعي له هذا الخط؟
2- أن من ضمن الخدمات التي أقدمها: إذا سأل عميل عن السبب وراء دفعه مبلغا أكبر من المتوقع، وكان السبب هو بند غرامة التأخير الذي شرحته في النقطة الأولى، فإني أقدم له شرحا أن من الأسباب تلك الغرامة التي هي من بنود عقد شراء ذلك الخط، وقد سألت المدير المسؤول عني في فترة التدريب فقال لي إنه فقط في حالة طلب العميل إزالتها نقوم بتعويضه بمبلغ رصيد مساو للغرامة يخصم من المستحق من الفاتورة التالية في حالة كان العميل لا يتأخر عادةً عن السداد في الموعد المحدد، ولكن الأمر يتطلب إذنا من المدير المسؤول وربما يكون هناك تعنت في بعض الأحوال، ولا أستطيع أن أقوم بذلك مباشرة من تلقاء نفسي.
فهل علي إثم في ذلك؟
ملاحظة: أستطيع أن أحاول الذهاب إلى قسم الفواتير المسبقة للدفع، مع أني لا أضمن أنهم سيوافقون على الانتقال.