السؤال
كنت قد سألتكم سؤالاً ولكن تمت الاجابة عليه بغير مقصد سؤالي، والمعذرة إن كان الخطأ مني.
وقد كان جوابكم "لا يشترط لصحة المعاملة أن تعلم قيمة الشحن عند شراء البضائع من البائعين، بل الشرط المعتبر في ذلك أن تكون قيمة الشحن معلومة عند الاتفاق مع صاحب الشحن"
رقم الفتوى السابقة: 500002
ولكن ليس هذا الجواب الذي كنت أبحث عنه وإنما العكس، سؤالي عن صاحب الشحن وليس البائعين.
كنت قد سألتكم عن الشراء من الصين إلكترونيا، عندما أشتري البضائع المباحة من الصين إلكترونيا أسأل البائعين الصينيين عن حسبة البضاعة ووزنها فيعطوني وزنها بوحدة قياس معينة وهي سي بي ام، فلو كانت البضائع وزنها واحدا سي بي ام فهذا يعني أني سأدفع ستين ألف فرنك بعملة بلدي، ولكن أنا في الواقع أقيم عقدا آخراً أيضا مع مستودع معين أو مع صاحب الشحن، وعندما تصل البضائع إلى المستودع المعين أو صاحب الشحن يعطيني حسبته أيضا أو وزن البضاعة النهائي، ولكن الوزن النهائي يتغير فيصبح واحد فاصل اثنين سي بي ام مثلا، وأنا أكون جاهلاً بهذا الوزن النهائي وعلي القبول به مهما كان، وعدم الرفض، لأنه ربما الوزن عند البائعين الصينيين غير دقيق، وإنما الدقيق هو وزن صاحب الشحن.
سؤالي هو: ما حكم قبولي بوزن البضاعة النهائي عندما تتغير حسبة وحدة القياس، أقصد بوزن البضاعة النهائي التي هي قيمة الشحن التي يخرجها صاحب الشحن لي، أي صاحب المستودع؟
فمثلا إذا قال لي البائع الصيني وزن بضاعتك هي واحد سي بي ام وأنا قبلت بالوزن لأنني سأدفع ستين ألف فرنك، ثم وصلت البضائع إلى المستودع أو صاحب الشحن وقال لي وزن بضاعتك واحد فاصل خمسة، يعني لن أدفع ستين ألف فرنك، وإنما خمسة وسبعين ألف فرنك تقريبا، وأنا لم أكن أعلم بهذا الوزن، وعلي القبول به مهما كان هل تصح تجارتي؟ وهل يدخل ضمن عموم البلوى لأنني أريد أن أفتح متجرا وأسترزق منه من خلال هذه البضائع التي تأتي من الصين.