السؤال
شكرا لردكم واهتمامكم , لن أطيل وسأحاول تلخيص مشكلتي . سيدي سأتكلم بلسان الوالدة أطال الله عمرها وأمل أن أجد جوابا شافيا ومقنعا بالقرأن أولا والسنة ثانيا وبالاجتهاد أخيرا. تزوجت أمي صغيرة السن كبنات جيلها طبعا . ولكنها لم تكن مرغوبة ممن حولها وتعبت كثيرا وأتعبها الوالد حيث إنه سافر وتركها وحيدة ولم يكن يسأل عنها بل إنه تجاوز ذلك بزواجه بأخرى هنا بفرنسا . وكان يرفض السؤال عنها وعن أولاده, وكان في كل مره يعود فيها لا يجد إلا امرأه تنتظر زوجها( للعلم كانت محبوبة جدا من والدي زوجها رحمهما الله , فهما من أراداها زوجة لابنهما عساها تنجح في خلق المسؤولية بنفسه )وكان كل عودة تختم بولد أو بنت, ويعود هو للهجرة وتبقى في المعاناة, لن أطيل القول إنها تعذبت بالفعل. الشيء الذي دفعها بعد تفكير بمرافقته في سفره مهما حصل لتضمن لنا القوت واللباس والتعليم وذلك بعد أن قرر خالي تربيتنا والتكلف بنا إلى أن تستقر أوضاعها , لانه كان مستحيل أن تاخذ اولادها ال 4 و بناتها 3 للغربة دون بيت مقصود, الحمد لله تربينا أحسن تربية ودرسنا ونجحنا و الوالدين أصبح لدينا أربعه(خالي وزوجته .أمي وأبي ) ولكن كل هذا بفضل الله و الولدة التي أصبحت أم و أبا فهي من كانت تقتصد و . أعرف أنني أطلت ولكنها إطالة لابد منها ليكون الحكم عادلا , سيدي أمي نسيت نفسها وحرمتها من أجلنا حتى أن العلاقة بينها و بين الوالد لم تعد علاقة زوج وزوجة منذ زمن طويل , ولكن السنة الماضيه ذهبت للحج و قررت تغيير مجرى هذه العلاقة و تجعلها كأي علاقة بين زوجين , ولكن حصل ما زاد غضبها وكرهها وعدم تقبل أي اقتراب من الوالد بل إنه أعاد إليها كل مافعله ليعذبها متعمدا وأنا أقصد كلمة متعمد, حصل أنه تحرش لأكثر من مرة بأمي الثانية التي ربتنا , تحرش بها بعد أن سقط أبي الثاني (خالي ) مريضا دون أي اعتبار لتضحيتهما على أولاده وتربيتهم و و والشيء الذي آلمها جدا وجعلها ترفضه وترفض العلاقة معه . سيدي هذا تلخيص و هو فعلا كذلك و لو طال , فما رأي الدين من رفض الوالدة . سيدي أعلمكم أنه وحسب قول الوالدة, إن أبي لم يدعها للفراش بل هي أرادت أن تصلح شيئا ما به, عله لا يتطاول على امرأة خالي. سأعيد السؤال ماحكم رفضها لزوجها بعد كل هذه الاحتقارات والتطاول على بيت أخيها .
والسلام عليكم.