السؤال
في البداية.. أسأل الله أن يجزيكم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأن يعينكم ويوفقكم لما فيه الخير للإسلام والمسلمين..
ثم أود أن أعرف الضوابط التي يفترض أن أتبعها للحكم على موقع بأنه موافق للشريعة الإسلامية... فأنا لدي دليل مواقع وأسعى لأن تكون كل المواقع الموجودة فيه موافقة للشريعة الإسلامية... وبطبيعة الحال أجتهد في ذلك كثيراً وإن شاء الله يكون ما أفعله صحيحاً.. والخطوات التي أتبعها هي كالتالي..
1- أقوم بالنظر إلى نشاط الموقع أو نوعه.. وأقوم برفض المواقع المخالفة للشريعة الإسلامية مثل مواقع المغنين أو الفنانين أو المواقع الربحية المشبوهة...... الخ
2- أقوم بتصفح الموقع قبل أن أقوم بالموافقة عليه وأنظر إلى الروابط الموجودة فيه وإلى الأقسام وأتأكد من أن الغالبية العظمى ( 75% ) منها موافق للشريعة.. أو مباح إن شاء الله..
ولتوضيح الخطوة رقم 2 .... إذا كان هناك منتدى يحتوي على 20 قسما منها قسم إسلامي وقسم عام وقسم أدب وشعر وقسم كمبيوتر...... الخ.. ويحتوي أيضا على قسمين أحدهما للأفلام والآخر للأغاني... لو أردنا تحديد نسبة لذلك نجد أن 18 قسما موافقة للشريعة أو أنها مباحة وقسمين مخالفة للشريعة والنسبة المئوية للمباح في هذا المثال هي 90%.. وبعد ذلك أقوم بالموافقة على الموقع وإضافته إلى دليل المواقع لدي.. ولا أعلم إذا كان ما أفعله صحيحا أو لا.. كما أنني أريد معرفة الحكم الشرعي في عرض صور ذوات الأرواح في المواقع؟ وما هو الضابط لعرض صور ذوات الأرواح إذا كان هناك ضابط؟ وهل يجب علي أن آخذ ذلك بعين الاعتبار عند الموافقة على الموقع واعتباره موافقا للشريعة الإسلامية أو مباحا؟ وفي النهاية نحن في أمس الحاجة لوضع معايير نسير عليها لتحديد المواقع الموافقة للشريعة لأننا نحتاجها في الكثير من المواقع وأدلة المواقع والشبكات التي تراعي الشريعة الإسلامية..
لذلك أتمنى منكم أن تخبروني عن الضوابط اللازم اتباعها لتحديد ما إذا كان الموقع موافقا للشريعة أو غير موافق..
وجزاكم الله خير..