السؤال
حكم من نذر أن يصلي كل صلواته المفروضة في المسجد، ومقابل كل صلاة لا يصليها في المسجد أن يصلي ركعتين، فهل هذا النذر مقبول؟
حكم من نذر أن يصلي كل صلواته المفروضة في المسجد، ومقابل كل صلاة لا يصليها في المسجد أن يصلي ركعتين، فهل هذا النذر مقبول؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصلاة في المسجد مطلوبة شرعاً والتخلف عنها بغير عذر شرعي ممنوع على خلاف بين أهل العلم، وعليه فمن نذر أن يصلي الصلوات المفروضة في المسجد لزمه ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصه فلا يعصه. رواه البخاري.
إلا أن الشخص إن نذر ذلك بقوله: إن لم أصل الصلوات المفروضة في المسجد فعلي صلاة ركعتين قاصدا به منع نفسه من التكاسل عن الصلاة في المسجد، فنذره نذر لجاج وتكفيه كفارة يمين، وضابط نذر اللجاج هو: أن يمنع نفسه من فعل أو يحثها عليه بتعليق التزام قربة بالفعل أو بالترك، ولا حرج في أن يفي به ولكن لا يلزمه وتكفيه عنه كفارة يمين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني