السؤال
جاءني الحيض قبل رمضان بصورة طبيعية طهرت وكان يوم 3/10/2004 بالتقريب ويوم 17/10/2004 بدأ في النهار ظهر لي في السائل الذي ينزل بعد البول عروق رقيقة جدا جدا حمراء وفي الليل ظهرت لي نقط بنية داكنة فظننت أنها حيض في النهار لم أجد الدم الأحمر المعتاد لدي فشككت وبقيت صائمة وبعد الظهر وجدتها لزجة وبكمية أكبر ولونها بني داكن فأفطرت ظنا أنه الحيض ولم يتدفق لأنه في البداية وفي اليوم التالي حدث لي نفس الشيء وأفطرت واليوم التالي شككت فاغتسلت وكنت صائمة وبعد الغسل ظهرت قطرة حمراء فقلت أنه الحيض فأفطرت وبعد ذلك لم يتدفق الدم وبقيت عروق متوسطة السمك تظهر وأحيانا مختلطة معها حمراء وفي اليوم التالي بقيت صائمة وصليت وفي الأيام التالية بقيت صائمة وأحيانا أصلي وأحيانا لا لشدة حيرتي وبعد اختفت العروق الداكنة وبدأت أجد أثرا للصفرة فقلت إنها كانت حيضا فلم أصل ولكني لم أفطر وبقى هذا الحال لغاية 23/10/2004 بالتقريب وفي يوم 24 قلت إنني سأعتبره يوم طهري و بدأت أصلى عادي وإن لم أنسى كنت رأيت القصة البيضاء وفي الأيام التالية كنت أشك أحيانا فأعيد الغسل وكنت أشك أنها وسوسة وبقيت أرى القصة البيضاء فقلت إنها كانت حيضا وفي 31/10/2004 بدأت أرى دما أحمر أظن أنه الحيض لأن لونه كالمعتاد لي غير أني بقيت أصوم وأصلي خوفا أن تكون استحاضة غير أني اليوم 2/11/2004 توقفت عن الصلاة فبالمقارنة مع الأولى أظنها حيضا مع العلم أن الأولى كانت متقدمة عن الوقت المعتاد ب\"7\" أيام تقريبا والثانية متأخرة ب\"7\" أيام وفي الفترة التي بينهما كانت من المفروض أن تأتينى فأيهما حيض وأيهما استحاضة وماذا أفعل في صلاتي و صومي؟ وإن كانت الأولى استحاضة فما حكم الأيام الثلاثة التي أفطرتها والصلاة التي تركتها لشكي؟.