السؤال
أنا موظفة في مصلحة للصيانة بإحدى الشركات. طبيعة عملي إداري محض بعد ما كان تقنيا. يترتب علي، في حالة حدوث أضرار جسيمة بأحد خطو ط الإنتاج، الاتصال بشركة التأمين و بمحامي الشركة الوسيط بيننا و بين شركة التأمين. بعد معاينة درجة الأضرار، تطالبني شركة التأمين بإرسال تفاصيل الأضرار مع قيمتها المالية إلى جانب مصاريف الإصلاح حتى يتأتى لها تعويض الشركة. أما المحامي، فيقوم برفع حجم الأضرار و تضخيم قيمتها و إن كان مركز الصيانة قادرا على إعادة المعدات إلى ما كانت علي بأقل تكلفة. كما يسألني أن أتصل بالمورد الأصلي لقطع الغيار حتى يبعث لنا أوراقا إدارية مطابقة لما وضع في محضره.
أنا غير راضية عن هذا الوضع و قد طالبت بإعفائي من هذه المهمة، لكن الشركة، مع علمها بما يقوم به المحامي، رفضت طلبي و بررت فعل عميلها أنه يضيف فقط في القيمة الإجمالية، تعويضات عن تدخله هو في القضية. لكن هذا غير صحيح، فإذا أخذنا مثلا، جهاز مذياع لم يتضرر فيه غير هوائي \" الراديو \"، يقوم المحامي بتقديم محضره ويضمنه قيمة المذياع بكامله.
لا أعلم ما أفعله الآن، و أعلم أن عملي هذا مشتبه فيه و إن كانت مثل هذه القضايا لا تحصل إلا بمعدل مرتين على الأكثر في السنة الواحدة. أرجو منكم النصح و جزاكم الله خيرا