السؤال
أرجو منكم إفادتي في حل هذه المشكلة بشكل تفصيلي برجاء أن لا تحيلوني إلى سؤال مشابه وألا يضيق صدركم بمشكلتي لكنى أضع ثقتي في الله ثم فيكم لأنني في حالة لا يعلمها إلا الله
إنني مصابة بوساوس كثيرة في العقيدة والطهارة وغيرها و أحيانا أتغلب عليها وأحيانا أخرى تتغلب علي بمعنى أنني أحيانا أتجاهلها تماما وأتفل عن يساري وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
وأحيانا أظل مهمومة خشية أن تكون هذه الوساوس قد انتقصت من إيماني والعياذ بالله ويصيبني الهلع من ذلك. كما إنني أحاول تذكر كيف وردت على بالى فكرة ما وأحاول أن أتذكر كيف فكرت فيها وباتت حياتي جحيما والعياذ بالله
وهذه الوساوس تزداد كلما شاهدت مواقع إباحية على النت فأنا للأسف أدمنت هذه المواقع وكلما أعزم على التوبة أعود من جديد وأحيانا أتوقف لمدة طويلة لعدة أشهر مثلا لكن للأسف أجدني أعود مرة أخرى.
وبالأمس كنت أقوم بتنزيل بعض الملفات الإباحية فجاءتني فكرة ما كأنني أشترط على نفسي إن كنت مؤمنة ألا أرى هذه الملفات ولكنني حاولت عدم تكملة الفكرة في رأسي فأنا مؤمنة والحمد لله سواء شاهدت هذه الأشياء أم لا.أنا أعلم أن مشاهدتها معصية كبيرة ولكنها ليست والعياذ بالله خروجا عن الدين
فبالله عليكم أفيدوني هل ورود هذه الفكرة في رأسي "الاشتراط" يعنى أننى لو شاهدت مثل هذه الملفات الإباحية يعنى و العياذ بالله أنى أصبحت غير مؤمنة؟ كما أنني شاهدت بالفعل بعض من هذه الملفات لأثبت لنفسي أنني مؤمنة رغم هذه المعصية وأن الفكرة التي تسلطت علي لا أساس لها .
لذا أنا لدي ثلاثة أسئلة:
1. هل يقع أو يتحقق مثل هذا الاشتراط رغم أنني أشعر أنه من ضمن الأفكار الغريبة التى تتسلط علي في بعض الأحيان؟
2.وما هو العلاج الفعال للتخلص من كل أنواع الوساوس؟ وكيف أحمي إيماني وأتيقن أنه ما من شيء يستطيع التأثير فيه؟
3.وما هو العلاج العملي الفعال للتخلص من إدمان مشاهدة المواقع الإباحية؟ فيعلم الله أنني أشعر في كل مرة بفداحة ما أفعل وأستغفر الله وأقرر أن لا أعود ولكنني لشديد الأسف أعود مرة أخرى.
وأخيرا أسألكم الدعاء لي ما استطعتم
وجزاكم الله كل الخير