السؤال
جزاكم الله خيرا سؤالي أنني في حالة غضب تنازعت باللفظ مع الوالدة جزاها الله عني خيرا بشأن وعدها لي بأنها سوف تخطب لي إنسانة كنت أريدها بعد زواجي من بنت أخيها وبعد زواجي بمدة طلبت من الوالدة بأن توفي بوعدها وتخطب لي الزوجة الثانية فرفضت الوالدة زواجي الثاني نحن زوجناك وأنت الحين زوج نفسك فقلت لها وأنا بشدة غضبي (إن لم تخطبي لي هذه البنت فإن بنت أخيك تحرم علي ) وكنت وقتها في حالة غضب ولم أقصد بها نية الطلاق من زوجتي ولكن لإرغام الوالدة الوقوف معي بزواجي من تلك الفتاة فذهبت أنا وزوجتي (لأنني قد بينت لزوجتي حالة الفتاة وظروفها الصحية فوافقت بمصاحبتي جزاها الله بدلاً عن أمي ) وخطبت الفتاة من أهلها وبعد خطبتي لتلك الفتاة بمدة تحدثت الوالدة مع أهل الخطيبة عبر الهاتف موافقة على زواجي الثاني وقالت إنها فعلت ذلك من أجل تحريري من الحلفان لكي لا يكون قد وقع طلاق بيني وبين زوجتي .فسؤالي بارك الله فيكم هل ذلك الحلفان يقوم مقام الطلاق علماً بأن وقت المناقشة الحادة بيني وبين الوالدة أطال الله في عمرها لم تكن زوجتي موجودة بالمدينة التي أسكن فيها ولم أنو الطلاق ولكن مع الغضب تلفظت بذكر التحريم لإرغام الوالدة على لوقوف معي بزواجي الثاني ،، وأنا أعيش مع زوجتي وطفلي منها بسعادة ولله الحمد رغماً من زواجي بالثانية ؟
هذا والله ولي التوفيق.