السؤال
أعمل في شركة برمجيات للكمبيوتر يوجد فيها نوعان من المشاريع:
الأول: الحرام، وحرمته تكمن في وجود بعض المعادلات الحسابية لتوزيع النقود والفوائد (كما يسمونها) على العملاء بطريقة الفائدة المركبة، مع العلم أن هذه البرامج ليست لبنوك ولكن لمؤسسات خاصة في أمريكا تقدم قروضا أو تشتري قروضا لإعادة جدولتها مرة أخرى.
الثاني: الحلال، أي التي لا يدخل فيها أي نوع من الحسابات للتعاملات الربوية
لدي تساؤلان:1. ما حكم العمل في هذه الشركة ككل وأنا أعمل إلى الآن في المشاريع الحلال؟ هل الراتب الذي أتقاضاه حلال لأني أعمل في المشاريع الحلال أم حرام لأن مال الشركة هو مزيج من حرام وحلال؟ 2. طبيعة عملي هو إدارة هذه المشاريع، لقد عرض علي من صاحب العمل أن أقوم بإدارة أحد المشاريع الحرام فهل عملي كإدارة لهذا المشروع الحرام يعد حلالا أو حراما؟
أرجو أن تشرح لي الإجابة وتدعمها بالأدلة الشرعية لأن بعض من سألتهم قالوا لي إنه لأننا نقوم بإنتاج البرمجيات ولا نتعامل بالمال والفوائد كالبنوك أوالمؤسسات التي سوف تستخدم البرامج فنحن لا نقع في الربا وليس حراما ؟
جزاك الله كل الخير