الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة وطنية بمشاركة أجنبية

السؤال

هناك شركة تسمى قارون وهي شركة للبترول لها شريك أجنبي بنسبة 49% والآخر الحكومة المصرية بنسبة 51% في حق الإدارة، وهذا الشريك لا أعرف هويته واحتمال يكون أمريكيا فهل هناك شبهة في هذا العمل علما بأن معظم شركات البترول الآن تسير بهذا الوضع في نسبة الإدارة بين الحكومة والأشخاص الأجانب المساهمين أرجو الإفادة هل هناك شبهة في العمل أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من العمل بهذه الشركة سواء كانت مملوكة لأجنبي أو كان الأجنبي شريكا فيها، المهم أن يكون عملك بها فيما يجوز شرعا.

وراجع في حكم عمل المسلم عند غير المسلم الفتوى رقم: 943، والفتوى رقم: 1367.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني