الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تعارض بين القولين

السؤال

هل هناك تعارض بين القول المأثور(إذا بليتم فاستتروا) والقول الآخر(لا تجعل الله أهون الناظرين إليك)؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا تعارض بين القولين فالمقولة الأولى تحض على ستر العبد نفسه، وعدم المجاهرة بالمعاصي، وأما الثانية فتحض على الحياء من الله تعالى، ولا شك أن من استتر بذنبه أقل شراً من يجاهر بالذنوب، ولكنه يجب التنبيه إلى أنه قد رهب الشرع من كون العبد يستحي من الناس ولا يستحيي من الله، فيظهر أمام الناس طائعاً وإذا خلا وحده بارز الله بالمعاصي، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 35747، 9268، 29331، 35081.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني