الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا)

السؤال

فضيلة المفتي جزاك الله فينا خيرا ، أما بعدعندي سؤال : هناك آية في كتاب الله عز وجل . بسم الله الرحمن الرحيم( أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ) صدق الله العظيم ، أرجو أن تشرح لي هذه الآية ؟ وشكرا فضيلة المفتي .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه الجملة جزء من آية كريمة جاءت في سياق حديث القرآن الكريم عن مظاهر قدرة الله تعالى، وأنه المتصرف في هذا الكون بقدرته وإرادته وحكمته وعلمه ، وفي بداية السياق يقول الله تعالى : لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ {الشورى: 49 ـ 50 }

ومعنى : أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا. يجمع لهم الذكور والإناث في بطن واحد بالتوائم ، أو في بطون متفرقة، فتلد المرأة ذكرا ثم تلد أنثى أو العكس وهكذا, فيجتمع للشخص من الأبناء الذكور والإناث ما شاء الله أن يكون ليبقى النسل ويتمادى الخلق، فالتزويج هنا معناه الجمع .

وللمزيد من الفائدة عن هذه الآيات نرجو الاطلاع على الفتويين : 31702 ، 45734 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني