السؤال
في البداية أود أن أشكر القائمين على هذا العمل جزيل الشكر.. جزاهم الله خيراً على ما يقدمونه من خدمات جليلة للأمة الإسلامية، سؤالي باختصار شديد هو: أنني أسكن بعقار يوجد به العديد من الشقق السكنية منها التمليك ومنها الإيجار، أنا من المستأجرين تم عرض إحدي الشقق للبيع فقمت بسؤال مستأجرها فقال لي إنهم عرضوها عليه، ولكن لا يملك ثمنها فقلت له إن كنت لا تريدها أنا أريدها وإن كنت تريدها ولا تملك المال أنا معي المال،المهم أن الشقة لا يشتريها أحد غريب، فقال أنا لا أريد شراءها ولكن أريد إيجارها، المهم قمت بإرسال صديق لي إلى صاحب الشقة على أنه مشتر للتأكد من صحة عرض بيعها، رجع إلي صديقي وقال لي إنه اتفق مع صاحب الشقة علي الشراء ويريد المال أعطيته المال وتم شراؤها باسم صديقي وبعد ذلك باعها صديقي إلي وتم تسجيلها مع مالك العقار باسمي وتم الاتفاق مع المالك القديم للشقة على ترك المستأجر لحين انتهاء عقده وأن صديقي هو من يتعامل مع المستأجر حتى الآن لحين انتهاء عقده خوفا وحرصا على شعوره..... مع العلم بأنني علمت مؤخراً أن المستأجر الحالي سأل صديقي عن إمكانية تجديد العقد أو بيعها إليه....... هل في ما فعلته أي نوع من الحرمة، فأرجو الإفادة؟ ولكم جزيل الشكر.