السؤال
كنت أعمل في إحدى الشركات الكبرى وكنت مفوضاً من قبل صاحب المال بإرساء عطاءات مشاريع على الموردين بعد أخذ موافقته النهائية على أسعارهم، بعد إتمام المشاريع قام الموردين بإعطائي عمولة وكنت أرفض هذه العمولة إلى أن أقنعوني بأنه لا حرمة في ذلك، ولكني الآن أشعر بندم شديد على أخذها، علماً بأنني تبت إلى الله توبة نصوحا واستقلت من عملي وغادرات البلد خوفاً من وقوعي في نفس الخطأ وتكرار المعصية، سؤالي هو: هل أستطيع أن أتصدق بالمبلغ أم علي أن أعيده إلى صاحب الشركة شخصياً، وأن أطلب السماح منه (علماً بأن هذا صعب ومحرج للغاية) فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.