الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينال ما عند الله إلا بطاعته

السؤال

كنت أعمل في مكتب كمبيوتر به إنترنت بمرتب جيد لكن كان يحدث به بعض التجاوزات فتركته لسوء المعاملة , والآن أعمل في مكتب آخر لكن بمرتب بسيط لا يكفي احتياجات حياتي فأنا مقبل على خطوبة وأريد أن أعالج صحتي وهذا يحتاج لمصاريف كثيرة فهل يجوز العودة للمكتب السابق حتى يفرجها الله وأجد وظيفة أفضل منه وأترك الوظيفة الحالية ذات المرتب البسيط ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان عملك الذي تركته يلزم منه وقوعك في المحذور الشرعي فلا يجوز لك أن تعود إليه بعد أن أنقذك الله منه، ولتقنع بعملك الحالي الخالي من هذا الإثم، ولتصبر حتى ييسر الله لك عملا آخر حلالا يفي بحاجاتك ومتطلباتك، وفي الحديث: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكملها أجلها وتستوعب رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن يطلبه أحدكم بمعصية الله، فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته. رواه البيهقي في الشعب .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني