السؤال
أنا عبد مبتلى سأحكي لكم قصتي راجيا من الله النصح:
كنت أعمل في بلد عربي وتعرفت على فتاة أبانت لي على إرادة قوية في حب الله وأننا سنكون النموذج المسلم للزوجين المتفاهمين (مدخل الشيطان) واعدتها بالزواج رغم أني لم أكن أخفي عليها نيتي في السفر للخارج للدراسة وأنه من الصعب آنذاك الزواج لكنها ارتبطت بي كثيرا والمشكل أننا في محادثاتنا عبر الانترنيت نقول كلاما فاحشا حاولت أن أقطع هذه العلاقة حتى نتزوج لكننا نفشل وفي إحدى المرات مسكت يدي...استغفرت الله ولكن من بعد أصبح شيئا عاديا, حتى وصلنا في إحدى المرات أن قبلتها وقبلتني وأنا الذي كنت أعاتب أصحابي.. لهذا كنت سعيدا عندما ذهبت للدراسة في الخارج.. لكن وقعت في نفس المشكل فحديثنا بالساعات كل يوم.. علما أنها في الأصل متدينة ومحجبة.. واتفقنا على الزواج بعد رجوعي على أساس أنا سنقطع الاتصال فلم ننجح فقررت أن أتوب وأتزوج بمسلمة من هنا لضمان التوبة والعفة لأني أعلم أني سأجج الذنوب بعلاقتي معها وأنه الحل الفصل فلما أخبرتها أمطرتني سبا وقالت إن الله سينتقم مني بإخلاف وعدي لها وهاهي مرت أيام وأنا مرتاح من المحادثات غير الحيية... لكن لا أعلم هل ما فعلت صحيح أم أعتبر مخلفا للوعد علما أني إن عدت لها هلكت ولا أستطيع الزواج بها بإمكانياتي في بلدي فأشيروا علي جازاكم لله خيرا..