السؤال
زوجى ينام في غرفة الجلوس لا ينام معي في نفس الفراش. هل أرتكب إثما عندما أذهب أنام ولا أقول له تعال معي إلى الفراش أم من حقي أن لا أقول له؟
زوجى ينام في غرفة الجلوس لا ينام معي في نفس الفراش. هل أرتكب إثما عندما أذهب أنام ولا أقول له تعال معي إلى الفراش أم من حقي أن لا أقول له؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن المعاشرة بالمعروف أن ينام الرجل مع زوجته على فراش نومهما، قال في حاشيتي قليوبي وعميرة من الشافعية: وكذا يستحب أن ينام مع كل واحدة في فراش واحد حيث لا عذر. انتهى.
قال في التاج والإكليل لمختصر خليل من المالكية: وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { فراش للرجل، وفراش لامرأته، وفراش للضيف، والرابع للشيطان } وفي نوازل ابن الحاج: قد يستدل من هذا الحديث أنه ليس على الرجل أن ينام مع امرأته في فراش واحد إنما حقها عليه في الوطء خاصة، والذي يدل عليه الأثر أن نوم النبي عليه الصلاة والسلام كان مع أهله في ثوب واحد. انتهى.
لكن إذا تركا ذلك دون هجران فلا حرج عليه ولا عليها، ولا إثم على الأخت إذا لم تطلب من زوجها النوم معها، ولكن يمكن أن تذكره باستحباب ذلك شرعا، وإنما الممنوع هو امتناعها عن فراشه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني