السؤال
ما حكم من زنى بغير بالغ وماذا يفعل ليتوب.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالزني ببالغ أو غير بالغ من كبائر الذنوب وأقبحها؛ لقول الله تعالى: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا {الإسراء:32} وعلى من ارتكب هذه الفاحشة أن يسارع بالتوبة إلى الله تعالى ولا يهتك ستر الله عنه، فلا يبلغ أحدا سواء كانت جهة مختصة أو غير مختصة، وسواء كانت تقيم الحدود أو لا تقيمها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله تعالى، وليتب إلى الله تعالى، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله . رواه الحاكم من حديث ابن عمر، ورواه مالك في الموطأ مرسلا عن زيد بن أسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني