السؤال
-سؤالي يا فضيلة الشيخ عن الأغاني واختلاف العلماء فيها لما قرأته من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : { أنها أنكحت ذات قرابة لها من الأنصار ، فجاء رسول الله فقال: أهديتم الفتاة ؟ قالوا: نعم ، قال : أرسلتم معها من يغني ؟ قالت: لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم ، فحيانا وحياكم } فمن خلال فهمي البسيط للحديث هو تحليل الغناء ما لم يكن فاحشا في لفظه مصاحبا لكأس أو امرأة، وعند سماعي للأغاني لا يكون سماعي لما هبط من مغنيي هذا الزمن ولكن أحاول الانتقاء بما يحتوي على أشعار الحكمة والفخر والوطنيه وما حسن من عيون الشعر العربي
مثل الوطنية:
(هبت هبوب الجنة وين أنت يا باغيها *** عدونا خاب ظنه وبالروح نفديها)
والفخر مثل:
(كوكب الأرض عزيز في المدار *** وبلاد النور درة كوكبي)
والحكمة مثل،
(يا ضايق الصدر بالله وسع الخاطر *** دنياك يا اخوي ما تستاهل الضيقه
الله على ما يفرج كربتك قادر *** والله له الحكم في دبرت مخاليقه)
بما معناه هذا النوع من الأغاني التي أفضل الاستماع إليه وأتجنب كل ما يثير الغرائز والشهوات من الكلام الهابط المغنى
فما قول فضيلتكم ؟؟
- قد قرأت في أحد المواقع الإسلامية ما نصه ( ممَن رخص الآلات الوتريه كالعود والربابة وغيرها : عبد الله بن جعفر ، وعبد الله بن الزبير ، وشريح ، وسعيد بن المسيب ، وعطاء بن أبي رباح ، ومحمد بن شهاب الزهري ، وعامر بن شراحيل الشعبي)
قول فضيلتكم في الآلات الوترية ؟؟ وإذا كان بالتحريم فماذا عن الصحابة والتابعين مِمن رخصوا بها ؟؟
وشكرا على سعة صدركم