السؤال
أنا مدرس سوري أعمل في المملكة منذ حوالي 9 شهور تعرفت عن طريق أحد المواقع الإسلامية الأجنبية على امرأة غربية, بعد فترة قصيرة أسلمت على يدي والحمد لله. بعد فترة طلبت مني الزواج بها, وأنا أعزب وهي تكبرني سناً, وعائلتي لا يمكن ان يقبلوا فانا من أسرة عربية محافظة. ترددت كثيراً وفكرت كثيرا واستخرت الله كثيراً. توكلت على الله وقررت الزواج بها لأسباب كثيرة, فهي ليس لديها حتى محرم, لا أخ ولا أب ولا ابن ولا أحد. والنساء المسلمات القريبات منها إما شيعة أو مبتدعة ويريدونها الى جانبهم, وهي حديثة العهد بالدين. والحمد لله قررت الآن لبس النقاب إرضاء لله ثم إرضاء لي. وهناك أسباب كثيرة تدفعني للزواج بها لا مقام لتفصيلها.
المسألة: كوني لا أستطيع السفر إليها لصعوبة الحصول على تأشيرة ولظروف عملي. وهي لا تستطيع أن تأتي بمفردها وخصوصا أن لا محرم عندها. فقررنا الزواج بالنيابة أو ما يسمى بالإنكليزي (بروكسي ماريج) , سيعين لها الشيخ هناك ولياً أو يكون هو وليها ثم نتم العقد عن طريق الهاتف والبريد وهم لهم مكتب هنا على ما أظن.
السؤال: هل هذا العقد شرعي؟ علماً أن المشرفين على العملية شيوخ ومحامون مسلمون.
طبعاً أنوي أن أسافر إليها ومتابعة تحصيلي العلمي الشرعي هناك بإذن الله والدعوة إلى دين الله.
أرجو منكم التوجيه
جزاكم الله خيراً
ملاحظة: إذا أردتم رقم هاتفي فما عليكم إلا طلب ذلك عن طريق البريد الإلكتروني.