السؤال
قبل عدة أيام كنت أشاهد برنامج الشيخ محمد حسين يعقوب وقال آية من كتاب الله تعالى وهي بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم... لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم... صدق الله العظيم، وبعد عدة لحظات ذهبت لأصلي صلاة العشاء بالمسجد وفي الركعة الثانية صلى بنا الإمام بنفس الآية بعد عدة آيات فخفت أن أكون مقصوداً بتلك الآيات فأسألكم بالذي لا إله إلا هو أن ترشدوني إلى ما يجب علي أن أفعل إن كنت فعلا مقصوداً بالآيات لأنني أخاف الله سبحانه وتعالى، مع العلم بأنني حديث عهد بتوبة وأحاول قدر المستطاع أن أصلح نفسي بفعل الخير واجتناب كبائر الذنوب، ولا أظن وربي أعلم بنفسي مني أنني أحب أن أحمد بما لم أفعل وإذا تقربت إلى ربي بعمل صالح كصيام مثلا فإنني أخفيه عن الآخرين حتى أنني أكذب إن سألني أحدهم في الصباح هل أفطرت أجيبه أجل فعلت حتى لا أخبره بأنني صائم وكذلك لا أحب أن يراني أحد وأنا أتصدق بصدقة ولو يسيرة جدا؟ وجزاكم الله خيراً، وجعلكم صالحين مصلحين مهتدين وهداني وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه.