السؤال
فضيلة الشيخ:
أنا متزوج من 5 شهور ومقيم حاليا بالسعودية وزوجتي مقيمة مع أهلي في مصر وحصل خلاف ما بيني وبينها عن طريق رسائل الموبايل فقد استفزتني ذات مرة فأرسلت لها رسالة بها بعض الكلمات الجارحة فقررت الذهاب لبيت أبيها وعندما سألها والدي هل أخبرت زوجك قالت لا وتركها تذهب(مع العلم بأني كنت قد فوضت والدي أنها إذا استأذنت منك فأذن لها في الحالات الطارئة) – فلما علمت أنا بذلك وفي لحظة غضب كان نص الرسالة التي أرسلتها لها رسالة على الموبايل (ورأس أبي زي ما صغرتيني قدام أهلي انا هاخلصك وأنا هنا وبكرة تشوفي بس خلصي حمل).
وبعد يومين أرسلت رسالة أخرى قلتلها( ابعتي مفتاح الشقة عشان اخليهم يرسلو لك أغراضك أنا حلفت ما هاتدخليها تاني – مع العلم بأني لم انطق بالحلف )
ويعلم الله اني كنت أقصد من كل هذا التهديد والتأنيب على عدم استئذانها-ولم أحدثها لمدة 12 يوما ثم نصحني أحد الأصدقاء بأن الخطأ خطئي فاتصلت واعتذرت لها-
فهل مكوثها في بيت أبيها أفضل ؟ مع العلم بأن لها شقتها الخاصة بالدور الثاني في بيت أبي؟ لأن الشيطان يوسوس لي بخصوص هذا الموضوع من ناحية تساهل أهلها في الخروج والدخول.
وهل يعد نص الرسالة الأولى بمثابة طلاق معلق أو مشروط؟ او هل يعتبر أي نوع من أنواع الطلاق؟
وما حكم الحلف في الرسالة الثانية؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.