السؤال
تقدم لخطبتي شاب يبدو عليه الالتزام ولم يكن الأول، وأنا سني 24 سنة وبعد الاستخارة تملكني نوع من الاطمئنان وحتى والداي اللذان كانا يخافان علينا ورفضوا الكثير لأسباب واهية وغير شرعية، لكن رغم ذلك أطال أبي في الرد خوفا علي وترددا، أعذرت أبي لكن للأسف تمسكت بالشخص، وبعثت رقم هاتفي له لأشرح له ما كان يحدث في بيتنا لأن ابن خالتي تقدم لي بعد أن رأى الشاب يتحدث مع أبي، وكلمني وهو يظن أن الرقم يخص أبي لكن تفاجأ بفتاة تتحدث معه وأنبني لأني تحدثت معه دون علم أبي، وأعرض بعد ذلك عن الأمر وتخلى عن طلبه، السؤال: هل تراجعه ذلك على نتيجة الاستخارة، أو خطأ أنا أعاقب عليه وأتعلم منه لأنني لم أترك الأمر لله رغم أنني ادعيت أنني فوضت أمري لله، لكن حاولت أن أجعل سببا لتقاربنا حتى لو كان غير شرعي، فهل تجاوزت حدود الله بإعطائه رقم هاتفي؟بارك الله فيكم أفتوني.