السؤال
نص الرسالة: فضيلة الشيخ أعلم أن تعامل المرأة مع الأجنبي عنها تحكمه ضوابط شرعية ويشترط فيه أن يكون في حضور محرم، وإيمانا مني بهذا وحرصا على عدم تخطي هذه القاعدة الشرعية، أتعامل مع أخ لي في الله في حدود الضرورة وعند الحاجة عن طريق البريد الإلكتروني بحيث إنه يرسل رسائله على عنوان البريد الإلكتروني لشقيقي الأكبر مع إرسال نسخة منه على بريدي ونفس الشيء أقوم به أنا أي أني أرسل رسائلي بدءاً على عنوان شقيقي ونسخة للإعلام أوجهها لأخي في الله، فهل التواصل بهذه الكيفية مشروع من الناحية الدينية ثم هل يعد التناصح في أمور الدين وتبادل الآراء في أمور تتعلق بالدراسة من الضرورة التي ترخص تعاملي مع هذا الأخ وللعلم فقد تعمدت تعريف أهلي به وتيسير التعامل معه حتى يكونوا على بينة بكل تعاملاتي معه زيادة في الاحتياط والتحرز من أي وقوع في الشبه، أدعو لي الله أن يثبتني على الدين، ننتظر رأيكم؟ وجزاكم الله خيراً.