السؤال
ما معنى هذا القول في أحد أحاديث الرسول الكريم (تطاول رعاة الإبل في البنيان) وفي رواية أخرى (اشتغال رعاة الإبل البهم بالتطاول في البنيان) وهذا حسب علمي، وأعتذر عن الخطأ.
ما معنى هذا القول في أحد أحاديث الرسول الكريم (تطاول رعاة الإبل في البنيان) وفي رواية أخرى (اشتغال رعاة الإبل البهم بالتطاول في البنيان) وهذا حسب علمي، وأعتذر عن الخطأ.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث في الصحيحين وهو أحد أمارات قيام الساعة، فقد جاء جبريل فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام فأجابه، وهكذا عن الإيمان والإحسان، ثم قال له: فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان: في خمس لا يعلمهن إلا الله... والمعنى هو أن يكون من كانوا معروفين برعاية الإبل السود واقتنائها والتنقل معها والبعد عن كل مظهر من مظاهر المدنية أن يكون هؤلاء على رأس المتطاولين في البنيان المتباهين فيه والمتكاثرين منه، ولا شك أن هذا هو عين ما هو واقع اليوم في الجزيرة العربية.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني