السؤال
أحد الإخوة اقترب من امرأة وكان على علاقة بها وكان يراودها بقصد الفاحشة وعندما خلا بها قالت له خف من الله، ولكنه أكمل فعلته وهو نادم أشد الندم لأنه لم يسمع كلامها؟
أحد الإخوة اقترب من امرأة وكان على علاقة بها وكان يراودها بقصد الفاحشة وعندما خلا بها قالت له خف من الله، ولكنه أكمل فعلته وهو نادم أشد الندم لأنه لم يسمع كلامها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الرجل قد وقع في كبيرة من كبائر الذنوب وهي الزنا الذي حذر الله منه ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 9731.
وعلى من وقع فيه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، والله تواب يحب التوابين والمتطهرين من ذنوبهم وأقذارهم الحسية والمعنوية، وأما المرأة فإذا كانت قادرة على دفعه ولم تدفعه فهي مثله، وأما إن كانت عاجزة عن دفعه فهي مكرهة ولا شيء عليها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني