السؤال
أنا سيدة أرملة تزوجت بعقد عرفي من شاب وكنت أنا ولية نفسي بمعنى بدون ولي وشهد على العقد اثنان من بناتي وولد من أولادي وهم عاقلون بالغون سن الرشد، ولكن وقعوا على العقد بعد ما تزوجنا وأشهر زوجي وقال لاثنين من أصحابة في العمل وكان سكان العمارة يروننا مع بعض داخلين وخارجين سوياً، سؤالي: هل هذا العقد صحيح أم لا، وإذا كان غير صحيح فماذا أفعل وقد مضى على زواجنا حوالي سنتين.... ملحوظة: كنا أرسلنا لدار الإفتاء المصرية العام الماضى فى بدء الزواج على أني زوجت نفسي بدون شهود على أن يكون الله خير الشاهدين وبعد أيام مرت علينا أيام ثقيلة فشك زوجي من صحة العقد وأرسلنا إلى دار الإفتاء وأفادت الفتوى من أنه لا بد أن يكون فيه شهود على العقد ويوقعوا عليه فأخذت العقد ووقعت اثنتان من بناتي على العقد، وبعد فترة شك زوجي فى صحة العقد من خلال قراءتة لأحد المواقع للفتاوى، بعدها راسلنا دار الإفتاء المصرية وأفادت أنه لا بد أن يكون فيه شاهد رجل ثان أو امرأتان على الشهود الأولين، والآن بعد مرور حوالي سنتين على زواجنا قرأ زوجي اليوم بالصدفة أيضاً فى أحد المواقع على أن من شروط الزواج وجود ولي للزوجة، وإن لم يوجد فابن من الأبناء على أن يكون بالغاً عاقلاً، فماذا أفعل أفتوني إن لم يكن زواجي صحيحاً فماذا أفعل في السنتين الماضيتين وكيف أصحح هذا العقد؟