السؤال
سيدي الشيخ أنا أمام مشكلة عويصة ومؤلمه لي كثيراً حيث إن أطرافها ممن أحب والمنتصر فيها عدو الله إبليس (لعنة الله عليه) أخي الله يحفظه طيب وكريم غير أنه عندما يغضب ينقلب دائماً للأسوأ ويتغير ويبدأ بالسب ويتطاول حتى بيده ولو بخفة ويقول لي كلمات جارحه جداً ليس معي فقط بل مع الجميع حتى أمي لا تسلم منه إذا ما غضب والمشكلة أنه ليس نادراً ما يغضب بل على العكس ما أسرع أن يغضب وكل شيء يغضبه حتى إن كان لا يستحق... المهم أني قبل يوم من الآن حمدت الله كثيراً وسألته أن يديمها نعمة بأن يدخل رمضان وأنا وأخي أو أي أحد في مشاكل أو متقاطعين لكن إبليس لم يحب ذلك وأخي ساعده كثيراً ليقوم البارحه ليلاً بسبي بكلام جارح لسبب سخيف مما جعلني أرد الكلمات له وأجرحه.. مع العلم بأني أكبره بخمس أو ست سنوات، لكنه لا يحترم هذا الشيء المهم تصالحنا فشعرت بالظلم أني كيف أفعل ولماذا أخسر رمضان بسبب سوء تصرف أخي وبسبب شطارة إبليس فأنا على قدم وساق للاستعداد لرمضان نفسياً وروحانياً وأتمنى من الله أن يبلغني شهر الرحمة وأن يتقبل مني الصيام والقيام ويعتقني من النار، فماذا أفعل فأنا مجروحة من أخي كثيراً وأشعر بأني لن يصفى قلبي منه وأخشى أن أخسر رمضان بسبب ذلك فأرجوكم أفتوني سريعاً قبل أن يدخل رمضان لأجد حلا ولا أكون ممن خسروا رمضان قبل أن يدخلوه؟ جزاكم الله كل الخير.