السؤال
إذا كان الإنسان نذر شيئا لله وتحققت، وثاني يوم ذهبت مني، فهل أوفي النذر أم لا؟
خلاصة الفتوى:
من علق النذر على حصول أمر ثم حصل وجب عليه الوفاء بنذره سواء استمر وجود الأمر المعلق أم زال وذهب بعد حصوله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المراد أنه نذر لله طاعة إن حصل على أمر ما ثم حصل عليه فيجب عليه الوفاء بالنذر عند تحقق ما علق عليه النذر، وهو الحصول على ذلك الأمر سواء استمر وجوده أم لا، لأن ذلك لا علاقة له بالنذر وقت التزامه وانعقاده، وقد أثنى الله على عباده الذين يوفون بالنذر، فقال: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا {الإنسان:7}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه. رواه البخاري.. وانظر لذلك الفتوى رقم: 41469.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني