الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقبل الإجابة عما يتعلق بالإجهاض عليك أن تتوب إلى الله تعالى من جريمة الزنا الذي هو من أعظم كبائر الذنوب، قال الله تعالى: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا {الإسراء: 32}.
فإن تبت إلى الله تعالى توبة نصوحا تاب تاب الله عليك مهما كان الذنب، وانظر الفتويين رقم: 77455، ورقم: 132007.
أما عن حكم الإجهاض: فيرى الكثير من الفقهاء جوازه إذا كان قبل نفخ الروح، ويرى بعضهم عدم جوازه مطلقا كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 44731.
وعليه، فالواجب هو التوبة إلى الله تعالى مما حصل، ولا تعتبر قاتلا، ولا كفارة في الإجهاض في هذه المرحلة لأنها قبل تخلق الجنين، وانظرالفتويين رقم: 114556، ورقم: 132663.
والله أعلم.