الطلاق يقع باللفظ الصريح أو بالكناية مع النية

21-8-2013 | إسلام ويب

السؤال:
أنا حاليًا موجود في المدينة المنورة, وأصلي التراويح في المسجد النبوي, ومصاب بالوسواس القهري في الطلاق, وسؤالي هنا: عندما يقرأ الإمام القرآن أظل حبيس النَّفَس, وخصوصًا إذا قال أي كلمة تدل على الفراق مثل: (اذهبوا, أعرض, اخرجوا, ارتدوا) وأحبس نفَسي لأن نية الطلاق تأتيني مع هذه الألفاظ؛ خوفًا من أن يخرج نفَسي مصدقًا لهذه الكلمات, والذي يجعلني أخاف أني قرأت في إحدى الفتاوى: لو أن زوجة قالت لزوجها: طلقني, فقال لها: نعم, فإن نوى الطلاق وقع به, وللتوضيح: لو أن زوجة قالت لزوجها: هل أنا طالق؟ فبلع الزوج ريقه, وخرج منه صوت, أو خرج الصوت عن طريق هواء الأنف – الزفير - فهل هذا يندرج تحت اللفظ, أم أنه لا بد للفظ من حروف تنطق في الجواب على رد الزوجة؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله لك العافية، ونوصيك أخي بضرورة التداوي، وراجع لزامًا هذه الفتاوى: 178585، 169629، 104769.

واعلم أن كل ما ذكرته لا علاقة له بالطلاق، فالطلاق يقع باللفظ الصريح، وبالكناية مع النية، وأنت لا نية لك بدليل أنك تكره ذلك وتصارعه، وتحاول التخلص منه.

وأما الألفاظ التي لا علاقة لها بالطلاق، ومثلها الأفعال - مثل: "فبلع الزوج ريقه, وخرج منه صوت, أو خرج الصوت عن طريق هواء الأنف – الزفير -" فلا تقع ولو نواها، وراجع الفتوى: 206332، وتوابعها.

 والله أعلم.

www.islamweb.net