الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله عزوجل أن يتقبل توبتك، وأن يغفر لك ذنبك، فإن ما قمت به من علاقة مع تلك المرأة لا يحل لك لا سيما ما كان فيها من إفساد للمرأة على زوجها, وللمزيد في حرمة تخبيب المرأة على زوجها تنظر الفتاوى التالية أرقامها: 49592، 118100، 125225.
وأما دعاؤك للمرأة ولزوجها ولأهلها بالغفران والطيبات: فهذا من الأعمال المستحبة، لأنه يدخل في دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب، وهو من الأعمال المستحبة، كما بيناه في الفتاوى التالية أرقامها: 205234، 181923، 18397.
وأما دعاؤك أن يجمعك الله بها في الآخرة: فقد فصلنا الكلام في جوابه في الفتوى رقم: 95541، فانظره، ففيه الكفاية.
والله أعلم.