الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنحن نحذر أولا من العلاقة بين الرجال والنساء الأجنبيات، فإنها من أبواب الشر وموجبات الفساد، ثم إن كنت ظلمت هؤلاء الفتيات ـ كما تذكر ـ فعليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحا، وأن تتحللهن من تلك المظلمة إن أمكن، فإن فعلت ما وجب عليك لم يضرك دعاؤهن عليك ـ إن شاء الله ـ وانظر الفتوى رقم: 133183.
وإذا كنت اعتذرت إليهن، فقد أديت ما عليك ولا يلزمك شيء غير هذا، وليس لهن الامتناع من قبول عذرك، وانظر الفتويين رقم: 55821، ورقم: 48026.
وإذا تبت توبة نصوحا فلن يصيبك مكروه في أحد من أهلك ـ إن شاء الله ـ ثم إن الكذب محرم لا يجوز منه إلا ما دعت إليه ضرورة، وانظر الفتوى رقم: 72604.
والله أعلم.