الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنرجو لأمك أن تكون من شهداء الآخرة لما أصابها من المرض الشديد، وأن تكون داخلة في قوله صلى الله عليه وسلم: والمبطون شهيد. وانظر الفتوى رقم: 269134، والفتوى رقم: 185875، واجتهدوا في الدعاء لها بالمغفرة والرحمة، وكل قربة تقربتم بها ووهبتم ثوابها لها، فإن ذلك ينفعها إن شاء الله، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 120211، وأما صلاتكم عنها ما فاتها فغير مشروعة.
والله أعلم.