الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا تترك الصلاة في المسجد تصديقا لما يقوله الناس في الإمام بدون بينة، ولا تُتْرَكُ الصلاة خلف الإمام لمجرد كلام الناس فيه. والأصل في المسلم السلامة، والأصل فيمن تولى الإمامة أنه من خيار الناس، فلا يجوز اتهامه في دينه بعمل السحر أو غيره بدون بينة. كما أن من تلبيس إبليس على المصلي، أن يحمله على ترك الصلاة في المسجد، وتفويت أجرها العظيم، بحجة الخوف من الرياء، وانظر الفتاوى: 224908 // 304204 // 127082.
ولا تنس أن الذي يعصم - بإذن الله تعالى- من السحر، ومن كل شر، هو تقوية الإيمان، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء والمداومة على الدعاء، والإكثار من ذكر الله تعالى.
والله تعالى أعلم.