جماع أبواب العفو عن القصاص
قال الله عز وجل ( فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف ) .
9363 - وقد روينا عن أنه قال : كان في بني إسرائيل القصاص ولم يكن فيهم الدية ، قال الله عز وجل لهذه الأمة ( ابن عباس كتب عليكم القصاص في القتلى ) الآية ( فمن عفي له من أخيه شيء ) قال : فالعفو : أن يقبل في العمد الدية ( فاتباع بالمعروف ) يتبع الطالب بمعروف ويؤدي إليه المطلوب بإحسان ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ) مما كتب على من كان قبلكم .
حدثنا ، عن إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن معمر عمرو بن دينار أو كلاهما ، عن وابن أبي نجيح مجاهد ، عن أنه قال : ابن عباس
في بني إسرائيل القصاص .