ذكر أخبار رويت في هذا الباب .
9670 - حدثنا ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز أحمد بن محمد ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، قال : قال نافع [ ص: 507 ] في حديثه عن قال : عبد الله بن عمر المدينة أنزل الله فيهم وفي قولنا لهم وقولهم لأنفسهم ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) إلى قوله : ( أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ) وقرأ هاتين الآيتين ، قال عمر : فكتبتها بيدي في صحيفة فبعثت بها إلى هشام بن العاص ، قال : فقال هشام : لما أتتني جعلت أقرأها وأنا بذي طوى أصعد فيها وأصوب فلا أفهمها ، ثم قلت : اللهم فهمنيها ، قال : فألقى الله في قلبي أنها أنزلت فينا ، وفيما كنا نقول في أنفسنا ، ويقال فينا . قال : فرجعت إلى بعيري فجلست عليه ، فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فكنا نقول ما الله بقابل ممن افتتن صرفا ولا عدلا ولا توبة قوم قد عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم ، وقال : كانوا يقولون ذلك لأنفسهم ، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
9671 - حدثنا ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز أبو همام البصري الدلال ، حدثنا ، عن سفيان الثوري أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرب الفرات بن حيان - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتله - وكان عينا لأبي سفيان وحليفا ، فمر على حلقة من الأنصار فقال : إني مسلم . [ ص: 508 ]
فقال رجل منهم : يا رسول الله إنه يقول أنه مسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم منهم الفرات بن حيان" عن .
9672 - ومن حديث : حدثنا يزيد بن زريع - عن داود - هو ابن أبي هند عكرمة ، عن ، قال : ابن عباس كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات ) إلى قوله : ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ، قال : فأرسل إليه قومه فأسلم . كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم ندم ، فأرسل إلى قومه : أن سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل لي من توبة ؟ [قال : ] فنزلت : (