8 - باب من له عذر بالضعف وغيره
17648 - قال رحمه الله في روايتنا عن الشافعي : أبي سعيد ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ) الآية. قال الله جل ثناؤه في الجهاد: (
17649 - وقال: ( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض ) ...
17650 - قال وقيل: الأعرج: المقعد، والأغلب أنه العرج في الرجل الواحدة، وقيل: نزلت أن لا حرج عليهم أن لا يجاهدوا، وهو يشبه ما قالوا غير محتملة غيره، وبسط الكلام فيه. الشافعي:
17651 - قال وفي الحديث الثابت أحمد: قال: لما نزلت هذه الآية: ( البراء بن عازب لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا، فجاء [ ص: 123 ] بكتف فكتبها، فشكى ضراراته فنزلت: ( ابن أم مكتوم لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر ) أخبرناه عن حدثنا أبو عمرو الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، الفضل بن الحباب، حدثنا حدثنا أبو الوليد، عن شعبة، سمعت أبي إسحاق، البراء، فذكره رواه عن البخاري أبي الوليد.