14 - باب عدة الحامل من الوفاة
2800 - أخبرنا أبو زكريا بن إسحاق ، أنبأنا أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، أنبأنا محمد بن عبد الوهاب ، أنبأنا جعفر بن عون ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة ، قال : المسور بن مخرمة ، فلم تمكث إلا ليال يسيرة حتى نفست ، فلما تعلت من نفاسها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها فنكحت " . سبيعة الأسلمية ، توفي زوج
2801 - وروينا عن عبد الله بن عتبة : أن أخبرته بهذه القصة ، زاد : سبيعة سعد بن خولة فتوفي عنها ، وزاد : فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك فقال لها : " والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فأنبأني بأني قد حللت حين وضعت حملي ، وأمرني بالتزوج إن بدا لي " . وكانت تحت [ ص: 159 ]
2802 - وأنبأنا أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ، أخبرنا أخبرنا الحسن بن مكرم ، أنبأنا يزيد بن هارون ، عن يحيى بن سعيد ، عن سليمان بن يسار ، قال : أبي سلمة بن عبد الرحمن ، أبي هريرة فذكروا المرأة المتوفى عنها زوجها وهي حامل " ، فقال وابن عباس ، فقلت : " إذا وضعت حملها فقد حلت " ، فقال أبو سلمة " أجلها آخر الأجلين " ، فقال ابن عباس : " أنا مع بن أخي يعني أبو هريرة : فبعثوا أبا سلمة ، إلى كريبا مولى ابن عباس فسألها عن ذلك ، فقالت أم سلمة ، إن أم سلمة ، وضعت بعد وفاة زوجها بليال ، فخطبها رجل من بني سبيعة بنت الحارث الأسلمية عبد الدار يكنى أبا السنابل ، وأخبرها أنها قد حلت ، فأرادت أن تتزوج غيره ، فقال أبو السنابل : " إنك لم تحلين ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تتزوج " . " وكنت جالسا مع