15 - باب مقام المطلقة في بيتها
قال الله عز وجل لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وروينا في مكثها في بيتها عن عمر ، وبن مسعود ، وابن عمر ، وغيرهم . وعائشة ،
2803 - وأخبرنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، العباس : محمد بن يعقوب قال . أخبرنا أخبرنا الربيع بن سليمان ، عن عبد الله بن وهب ، عن سليمان بن بلال ، عن عمرو مولى المطلب ، عن عكرمة ، أنه سأل عن هذه الآية ابن عباس ، لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فقال " الفاحشة المبينة أن تفحش المرأة على أهل الرجل [ ص: 160 ] وتؤذيهم " . ابن عباس :
2804 - أخبرنا أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، وأنبأنا أبو أحمد عبد الله بن محمد أن الحسن المهراني ، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ، أخبرنا محمد بن إبراهيم العبدي ، أخبرنا أخبرنا ابن بكير ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، القاسم بن محمد ، أنه سمعهما يذكران : أن وسليمان بن يسار ؛ يحيى بن سعيد بن العاص طلق ابنة عبد الرحمن بن الحكم البتة فانتقلها عبد الرحمن بن الحكم ، فأرسلت إلى عائشة أم المؤمنين وهو أمير مروان بن الحكم المدينة ، فقالت : فقال " اتق الله واردد المرأة إلى بيتها " ، مروان ، في حديث " إن سليمان بن يسار : غلبني " ، وقال عبد الرحمن مروان في حديث القاسم : " أوما بلغك شأن فقالت فاطمة بنت قيس " ، " لا يضرك ألا تذكر حديث عائشة : فاطمة " ، قال مروان : " فإن كان بك الشر فحسبك ما بين هذين من الشر " .
2805 - أخبرنا أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار ، أنبأنا سعدان بن نصر ، عن أبو معاوية ، عن أبيه ، قال : عمرو بن ميمون ، قلت لسعيد بن المسيب : قال : قلت " أليس قد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم " أين تعتد المطلقة ثلاثا ؟ " قال : تعتد في بيتها ، . أن تعتد في بيت فاطمة بنت قيس قال : تلك المرأة التي فتنت الناس أنها استطالت على أحمائها بلسانها ، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم ؟ " ، وكان رجلا مكفوف البصر " . ابن أم مكتوم ،
2806 - قد روينا في حديث عروة ، أن عائشة : فاطمة كانت في مكان وحش ، فخيف عليها حميتها ، فلذلك أرخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم . عن
قلت : " قد يكون العذر في نقلها كلاهما " . [ ص: 161 ]