يا أيها الركب السراع الأربعة
خلوا سبيل النافر المفزعة     خلوا عن العضباء في الوادي سعة 
لا تذبحن الظبية المروعة     فيها لأيتام صغار منفعة 
فقال : فخليت سبيلها ، ثم انطلقنا حتى أتينا الشام ، فقضينا حوائجنا ، ثم أقبلنا حتى إذا كنا بالمكان الذي كنا فيه ، هتف هاتف من خلفنا :
إياك لا تعجل وخذها من ثقة     فإن شر السير سير الحقحقه 
قد لاح نجم فأضاء مشرقه     يخرج من ظلما عسوف موبقه 
ذاك رسول مفلح من صدقه     الله أعلى أمره وحققه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					