241  - قال : وحدثنا عبد الله بن محمد بن زياد  ، ثنا يونس  ، ثنا  ابن وهب  ، أخبرني حيوة  ، عن  ابن الهاد  ، عن شرحبيل  ، عن  جابر بن عبد الله   - رضي الله عنه - ، قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة خيبر ،  فخرجت سرية ، فأخذوا إنسانا معه غنم يرعاها ، فجاؤوا به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكلمه النبي - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يكلمه به ، فقال الرجل : إني قد آمنت بك ، وبما جئت به ، فكيف بالغنم يا رسول الله ، فإنها أمانة ، وهي للناس الشاة ، والشاتان ، وأكثر من ذلك ، قال : احصب وجوهها ترجع إلى أهلها ، فأخذ قبضة من حصى ، أو تراب ، فرمى به وجوهها ، فخرجت تسير حتى دخلت كل شاة إلى أهلها ، ثم تقدم إلى الصف ، فأصابه سهم ، فقتله ، ولم يصل لله سجدة قط ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أدخلوه الخباء ، فأدخل خباء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليه ، ثم خرج ، فقال : لقد حسن إسلام صاحبكم ، لقد دخلت عليه ، وإن عنده لزوجتين من الحور العين .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					