302  - أخبرنا عبد الواحد بن إسماعيل الروياني  قدم علينا ، ثنا أبو سهل الأبيوردي  ببخارى ،  ثنا القاضي أبو نصر أحمد بن عمرو  ، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عقبة الشيباني الكوفي  ببغداد ،  ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي  ، ثنا  وهب بن بقية الواسطي  ، أنا  خالد بن عبد الله  ، عن داود  ، عن  شهر بن حوشب  ، عن ابن سلمان  ، وكان  [ ص: 219 ] صاحب راية  الحجاج بن يوسف  ، قال : لما قتل  ابن الزبير   - رضي الله عنه - دخل الحجاج  على  أسماء بنت أبي بكر   - رضي الله عنها - ، وأنا معه ، وقد كبرت ، وعميت ، ولا تكاد تسمع ، ولها جارية تسمعها ، فقال لها : قولي لها : أنا ابن يوسف  ، فنادتها ، فأسمعتها ، فقالت : خليني ، ما لي وابن يوسف ؟  قال : قولي : أتاك ليسلم عليك ، وينظر هل لك حاجة ، قالت : وما حاجتي ، وقد قتل  ابن الزبير ؟  قال : قتلت عدو الله ملحدا في حرم الله - عز وجل - ، قالت : كذبت ، بل قتلت صواما قواما برا بوالديه ، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إنه سيخرج ، أو يكون في ثقيف  كذاب ، ومبير ، أما الكذاب ، فقد رأيناه ، وأما المبير ، فإنك أنت هو ، قال : أنا مبير المنافقين .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					